انضمّي إلى البرنامج
هل تريدين التسجيل أو المشاركة؟ تواصلي معنا!
إعطاء المرأة فرصة ثانية
منح برنامج الفرصة الثانية (من عام 2018 إلى عام 2023) الأمل لبعض الشّابّات الأقلّ حظّاً في العالم – وهنّ النساء اللواتي فاتتهنَّ فرصة التّعليم، ويتعرّضن لخطر يتمثَّل في أن يُتركن خلف الرّكب.
ويجري في الوقت الحاضر تجربة هذا البرنامج رياديّاً في كلٍّ من الكاميرون والأردن والهند والمكسيك وتشيلي وأستراليا، وتستفيد منه بصورة مباشرة نساء شبّات من السّكان الأصليين واللاجئين والنّازحين والنساء من الفئات المنخفضة الدخل في تلك البلدان.
يُقدِّم برنامج الفرصة الثانية دعماً للمرأة من خلال المنظمات المحلية، يكونُ مُفصَّلاً على نحوٍ يلبّي احتياجاتهنّ كمُتعلّماتٍ ومُكتسبات الدّخل وسبل العيش. كما يُساعد البرنامجُ المرأة على العودة إلى نظام التعليم الرسمي، ويُقدِّم التدريب المباشر "وجهاً لوجه" في المهارات العملية والعمل الرِّيادي، ويُوفِّرُ الدَّعم للتّعلّم المستقل.
وهو يُمكِّنُ المرأةَ اقتصاديّاً عن طريق التّأكّد من أنّ ما تتعلَّمه يرتبط بفرص اكتساب الدخل وسبل العيش المحلية، وذلك بمساعدتهنّ في البحث عن فرص العمل، أو إنشاء منشآت أعمال خاصّة لهنّ.
كما أنّ البرنامج يعمل مع عائلات ومجتمعات المرأة على تغيير مواقفهنّ وتوجّهاتهنّ ومعاييرهنّ الاجتماعية.
الاستثمار في المرأة له جدوى اقتصادية
من المحتمل أن تنعم المرأة المتعلمة بمستوى صحّيٍّ أفضل، وأن تكتسب دخلاً أكثر، وأن تمارس سلطةً أكبر في صناعة القرار داخل أُسرتها المعيشية، مقارنةً مع المرأة غير المتعلّمة. كذلك فإنّ ارتفاع مستوى تعليم الإناث مرتبطٌ بمستوىً عالٍ من النمو الاقتصادي الوطني. وفي الحقيقة فإنّ الاستثمار في المرأة ذو جدوى اقتصاديةً.
وقد فاتت فرص الالتحاق بالتعليم الأساسي أجيالاً من الفتيات والشابات، وهي فرص بالغة الأهمية لا للفتيات والشابات فحسب، بل أيضاً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدانهنّ ومجتمعاتهن.
إنّ توفير التعليم والتدريب للمرأة ودعمها في اكتساب سبل المعيشة لا يعملُ على تمكين المرأة فحسب، بل إنّه أيضاً يُسهمُ في النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية على المدى الطويل.
وتوجدُ حاجةٌ عاجلةٌ لقيادة مسيرة الحلول للشّابّات اللواتي فاتتهنّ فرصة التعليم، وتمّ استبعادهنّ من نَيل فرص العمل الكريم. فلننضم إلى البرنامج ولنمنح المزيد من النساء فرصةً ثانية.
نموذج الواحة لمراكز التمكين في الأردن
أصبح الأردن جزءًا من المشروع الرائد العالمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة حول الفرصة الثانية للتعليم، والذي تم بموجبه دعم النساء في ثمانية مراكز واحة لتعزيز مهاراتهن الرقمية من خلال منصة تعليمية افتراضية، تركز على تحسين مستويات النساء التعليمية وقابليتهن للتوظيف وريادة الأعمال.
وفي الأردن، طورت هيئة الأمم المتحدة للمرأة مركز تمكين الواحة ليصبح نموذجاً فريداً للاستجابة للاحتياجات الملحة للنساء والفتيات السوريات اللاجئات في المخيمات، بالإضافة إلى احتياجات النساء والفتيات اللاجئات والأردنيات في المجتمعات المضيفة.
تطورت مراكز الواحة بمرور الوقت لتصبح مراكز خدمات متعددة القطاعات تركز على المرونة والتمكين للنساء والفتيات، مع إشراك الرجال والفتيان في الحوار والتعبئة من أجل المساواة بين الجنسين والمساواة الاجتماعية.